تعلم إنشاء محتوى تعليمي قوي

كيفية إنشاء محتوى تعليمي قوي

0 17

هناك أوقات تحتاج فيها إلى إنشاء محتوى تعليمي عبر الإنترنت بسرعة، وذلك يرجع إلى التحول السريع الذي يحدث في العالم. وإنشاء محتوى تعليمي بشكل سريع لا يعني أنه يتعين عليك التضحية بجودة الدورة التدريبية أو رسالتها. بدلاً من ذلك خذ نفسًا عميقًا، ونظم ملاحظاتك ومواردك، ثم استخدم هذه النصائح المجربة في تعليم إنشاء محتوى تعليمي بسرعة وسهولة، وهذا ما سنتناوله اليوم.

كيفية إنشاء محتوى تعليمي قوي

هناك بعض الخطوات التي تحتاجها حتى تقوم بإنشاء محتوى تعليمي قوي، حيث لا يعتمد قوتة على مدى أهمية المحتوى فقط، ولكن على طريقة عرضه. لذلك يجب أن يكون المحتوى معتمد على عدة عوامل والتي سنتعرف عليها في الفقرات القادمة.

ويعد إنشاء محتوى تعليمي عبر الإنترنت أمرًا منطقيًا لنقل محتوى الفصل الدراسي إلى دراسة مستقلة، هذا صحيح بشكل خاص عند استخدام نموذج الفصل الدراسي المعكوس. حيث يتعلم الطلاب المفاهيم في المنزل ثم يناقشون ما تعلموه في الفصل الدراسي.

وبغض النظر عن أسلوبك في التدريس، دعنا نلقي نظرة فاحصة على كل من هذه النصائح حتى تتمكن من إنشاء محتوى تعليمي بسرعة.

اقرأ أيضًا: دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية الحديثة

ابدأ بسيطًا.

حاول أن يركز المحتوى الخاص بك على نقاط محددة تحتاج إلى نقلها للطلاب. حيث يجب أن تتذكر دائمًا أن هدفك الرئيسي هو توصيل المعلومات التي تساعد طلابك على القيام بشيء أفضل أو تعلم شيء جديد. لذا حاول ألا تخلط بينهم وبين الكثير من المعلومات دفعة واحدة.

وفي وقت لاحق، إذا وجدت أنك بحاجة إلى استكمال المحتوى، فيمكنك مراجعة الدورة التدريبية الخاصة بك. أو يمكنك إنشاء دورات أو دروس إضافية تسمح لطلابك بالتعمق في الموضوع.

ويعد تقديم المعلومات في أجزاء صغيرة يسهل تذكرها طريقة فعالة بشكل خاص للطلاب للتعلم. كما يمكنك أيضًا إنشاء منهج كامل عن طريق تجميع سلسلة من الدورات التدريبية المصغرة معًا في مسار تعليمي موجه.

استخدم أسلوب القصة

الجميع يحب القصة الجيدة. لذلك إذا كنت بحاجة إلى إشراك الطلاب بسرعة، فافتح الدورة التدريبية الخاصة بك مع سيناريو من الحياة الواقعية يقدم موضوعك.

حيث ستجد إن مشاركة سيناريو مستند إلى قصة يمكن الارتباط به يجعل الموضوع أكثر صلة بالموضوع الأصلي. وسيساعد في الاحتفاظ بالمعلومات.

فقط تأكد من البقاء على الموضوع. وإذا سبق لك البحث عن وصفة عبر الإنترنت واضطررت إلى التمرير خلال قصة حياة المؤلف قبل الوصول إلى المكونات والتعليمات. فأنت تدرك مدى الإحباط الذي قد يسببه الخوض في المعلومات غير الضرورية. لذلك يجب أن تجعل قصتك قصيرة ومباشرة.

قم ببعض تخطيط المناهج

قم بمراجعة المناهج الدراسية الخاصة بك، وكيف يمكننا هيكلة بيئة التعلم عبر الإنترنت. وهل تعني جلسة فصل دراسي واحدة وحدة واحدة عبر الإنترنت أو جلسة مباشرة واحدة. لذلك لا تفكر في التفاصيل الآن، ولكن فقط ركز على مخططك.

وعلى سبيل المثال تتمثل الإستراتيجية الجيدة للوضوح في سرد ​​نتائج المتعلم في أعلى الصفحة، ثم إنشاء جدول أسفله مع جلسات الفصل على اليسار وحلولك عبر الإنترنت على اليمين. حيث يضمن لك ذلك أن تظل متسقًا مع ما تريد تحقيقه ولا يفوتك أي شيء أساسي.

توفير الوقت مع المحتوى الذي تم إنشاؤه مسبقًا.

بصفتك معلمًا مشغولًا، عليك أن تسأل نفسك ما إذا كان إنشاء الدورة التدريبية عبر الإنترنت من البداية هو أفضل استخدام لوقتك حقًا. خاصةً عندما تمنحك أنظمة الكل في واحد، مع إمكانية الوصول إلى دروس تم إنشاؤها مسبقًا وقوالب الدورة التدريبية التي يمكنك تحريرها بسهولة.

ويمكن أن يكون استخدام محتوى الدرس الذي تم إنشاؤه مسبقًا بمثابة توفير كبير للوقت عند تغطية موضوعات مثل مهارات الاتصال وحل المشكلات وإدارة الوقت والمزيد.

والأفضل من ذلك كله، أن تطبيقات التعليم الإلكتروني تمكنك من إسقاط الدروس المُعدة مسبقًا في أي دورة تدريبية. لذلك نجد أن الدرس  الذي قمت بإنشائه من البداية أو حتى نموذج دورة تدريبية متوفر. ويمكنك إما تخصيصها وفقًا لمحتوى الذي تريده أو استخدامها كما هي.

كما يوفر لك استخدام المحتوى الذي تم إنشاؤه مسبقًا الاضطرار إلى أن تصبح خبيرًا في تصميمات التعلم الإلكتروني. لذا فأنت حر في التركيز على أفضل ما تفعله، فيمكنك كتابة محتوى تعليمي رائع لطلابك.

تطوير المحتوى السابق

إذا كنت تدرس لفترة من الوقت، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من المحتوى في متناول اليد بالفعل. ويمكنك تحديث هذا المحتوى عن طريق إضافة أمثلة جديدة أكثر حداثة، أو إعادة صياغة المعلومات بحيث تستهدف فئة عمرية مختلفة.

أو ربما تحتاج إلى تعزيز المعلومات التي تعرف عليها طلابك بالفعل. لذلك يجب تعد تنسيق المحتوى التعليمي الخاص بك إلى سؤال وجواب. أو قم بعمل تقرير عن أهم النصائح لتوضيح نقاط محددة.

وليست هناك حاجة لإعادة كتابة المحتوى الخاص بك بالكامل إذا كنت تشارك نفس النقاط بشكل أساسي. ولكن من المهم ملاحظة أنه عند التعامل مع المحتوى الحالي، يجب أن تكون مقصودًا في تحويله من نوع واحد من تجربة التعلم إلى نوع آخر.

فإذا كان الدرس منظمًا حاليًا كمحاضرة بدون الكثير من تفاعل الطلاب. فستحتاج إلى تعديل هذا المحتوى ليكون أكثر إيجازًا ويتضمن تفاعلات تحافظ على تفاعل المتعلمين.

لذلك نجد أن هدفك هو الحفاظ على تركيز الطلاب والتفكير في المعلومات التي تشاركها. وباستخدام القوالب، يمكنك إضافة تفاعلات عملية وجذابة، مثل السيناريوهات وأنشطة الفرز والبطاقات التعليمية وعمليات التحقق من المعرفة ببضع نقرات.

لا تحاول أن تكون مثاليًا

مع الوقت والقيود الأخرى، قد لا تتمكن من إنشاء نفس الفئات التي اعتدت عليها. وربما لا تحتاج إلى رسومات مصقولة ومقاطع فيديو تم إنتاجها بشكل احترافي. وربما ستعمل الرسومات المجانية مع مقاطع الفيديو المسجلة على الكمبيوتر المحمول أو الهاتف.

أو ربما يمكنك التخلي عن إنشاء تلك المحاكاة أو النشاط المذهل لأن إعداده يستغرق نصف الوقت المخصص لتطوير الدورة التدريبية. فإن القيام بالأشياء بشكل غير كامل الآن لا يعني أنه لا يمكنك العودة وتحسينها في وقت ما في المستقبل.

تكييف المحتوى الخاص بك للتدريس والتعلم عبر الإنترنت

الآن بعد أن انتهيت من الأساسيات وتنظيم المحتوى، حان الوقت للتفكير في كيفية نقل الأنشطة في الموقع عبر الإنترنت. لقد قلت في كثير من الأحيان أن معظم الأشياء ممكنة إذا فكرنا بشكل خلاق.

بالطبع، هناك الكثير من الأشياء الممكنة عبر الإنترنت، بما في ذلك بعض الأشياء التي لا يمكن القيام بها على الإطلاق أو بسهولة في فصل دراسي في الموقع. ومع ذلك، فإن بعض الأشياء معقدة أو يستحيل القيام بها عبر الإنترنت، كن واقعيًا بشأن إيجابيات وسلبيات الأدوات التي تستخدمها.

الأسئلة الشائعة

كيفية جعل المحتوى التعليمي عبر الإنترنت ثري؟!

تكمن القوة في المحتوى التعليمي عبر الإنترنت في تحديد الهدف التي تحتاج أن يصل إلى المتعلم. لذلك يجب أن تحدد الأهداف والنتائج من العملية التعليمية، ويجب أن يراعي المحتوى التعليمي الفروق الفردية بين الأفراد. بالإضافة إلى أن يضم الكثير من الأنشطة التفاعلية.

كيف أسوق للمحتوى التعليمي؟

كما وضحنا سابقًا أن العملية التعليمية وأنشاء محتوى تعليمي قوي ليست بأمر سهل على الإطلاق. لأنه يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لذلك يتطلع الكثير من صناع المحتوى التعليمي إلى أن يكون لهم عائد مادي جيد من خلال تسويق المحتوى. ولكن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجههم لتحقيق هذا الهدف.

ومن أهمها عند معرفة كيفية تسويق للمحتوى عبر الإنترنت. لذلك يجب أن يكون المحتوى يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع، وأيضًا أن يكون سلس، اختيار المنصات المشهورة لنشر المحتوى، نشر المحتوى التعليمي على الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة لجذب أكبر عدد من الطلاب.

الخلاصة

إذًا في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على بعض المعلومات عن تعلم إنشاء محتوى تعليمي قوي. كما وضحنا أهم استراتيجيات إنشاء محتوى تعليمي عالي الجودة عبر الإنترنت والتي بالطبع ستوفر لك الكثير من المعلومات الهامة لجعل محتواك التعليمي الأفضل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.