7 نصائح لاستراتيجية قوية للتعلم عن بعد

أهم طرق التعلم عن بعد 2022

0 25

يطلق على عصرنا الحالي (عصر التكنولوجيا) حيث أن التكنولوجيا أصبحت ركن مهم جدا في حياتنا اليومية، وكذلك الشيء بالنسبة للتعلم والتعليم فقد أثرت عليه التكنولوجيا وأطلقت لنا تطبيقات جديدة للتعلم على سبيل المثال التعلم عن بعد.

فأصبح الان يمكنك أن تتعلم كل شيء من بيتك وبمنتهى الاحترافية. لذلك سنوضح اليوم طرق مختلفة للتعلم عن بعد يمكنك تطبيقها على حياتك اليومية والمجالات التي تريد تعلمها، أو تطبيق جزء بسيط منها، ففي كلا الحالتين ستجد نتائج مبهرة. لن أطيل عليك هيا بنا نبدأ في سرد التفاصيل، فقط أقرأ معي السطور القادمة بتركيز.

معوقات تواجه التعلم عن بعد وحلولها

يمكن أن يؤدي التفكير في التعلم خارج الفصل الدراسي إلى طرق جذابة لإلهام الطلاب أثناء التعلم عن بُعد. خاصة في أيامنا الحالية أصبح ليس من الغريب أن يركز العديد من المعلمين على مشاركة الطلاب عن طريق إستراتيجيات التعلم عبر الإنترنت.

وفي بيئة افتراضية، يتنافس المعلمون باستمرار في هذا الأمر ويستعينو بوسائل الترفيه غير الموجودة في الفصل. على سبيل المثال وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون وألعاب الفيديو.

بالإضافة إلى عوامل تشتيت انتباه الأسرة والتي تلعب دور هام خاصة بالنسبة للطلاب الأكبر سنًا الذين قد يعتنون بالأشقاء الصغار أثناء وجود الوالدين في العمل. وسط كل هذه الاضطرابات، قد يكون من الصعب حمل الطلاب على تسجيل الدخول باستمرار والبقاء والمشاركة في التعلم.

ولكن بصفتنا معلمين، نفكر دائمًا في هوية جمهورنا، ونفكر في ما هي التحديات الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية التي يتعامل معها طلابنا؟. ثم نستخدم هذه المعلومات لطرح الأفكار حول أفضل طريقة للتعامل مع الدروس عبر الإنترنت، وبناء ثقافة وعلاقات مدرسية مهمة والحفاظ عليها، وتمكين أشكال الدعم الشاملة الأخرى، مثل الاستشارة والعلاج.

وخلال هذا الوقت من التعلم عن بعد والتباعد الاجتماعي، تساهم عوامل لا حصر لها في زيادة الصدمات لدى الأطفال. كما أن تزايد القلق والشعور بالوحدة والخوف والعزلة والافتقار إلى البنية والروتين له تأثير غير متناسب على حياة ومستوى تفكير الطلاب.

وقد يكون إنشاء بيئة افتراضية جذابة للطلاب أمرًا صعبًا. ولكن بعض الأفكار تمكنك من وضع أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي تساعدك في صياغة نهج التدريس عن بُعد الذي يتناسب مع طلابك. وهذا ما سنوضحه في الفقرات القادمة.

اقرأ أيضًا : طرق التعليم الحديثة التي يجب أن يعرفها كل معلم في القرن الحادي والعشرين

أهم طرق التعلم عن بعد وأسهلهم

استراتيجيات التعلم عن بعد
استراتيجيات التعلم عن بعد

كما وضحنا في الأعلى هناك العديد من الطرق والاستراتيجيات التي تساهم في جعل الطلاب مقبلين على التعلم عن بعد بفاعلية. وإليك أهم هذه الطرق:

 كن نفسك

هذه نصيحة أكثر من كونها طريقة للتعلم، وتنطبق هذه النصيحة على الإداريين والمعلمين والموظفين والمدرسة كمجتمع واحد. لأنه من خلالها سيعرفك طلابك ويتوقعون الاستمرار في نفس العلاقة معك حتى عندما لا يكونون في مبنى المدرسة فعليًا. وهذا يبني علاقة ثقة بينك وبين طلابك فيتقبلون منك أي شيء.

على سبيل المثال، إذا كنت تهتم بالحفاظ على المعايير التي لديك في الفصل الدراسي بدون انتقاد أي شخص من طلابك لمنح الطلاب إحساسًا بالحياة الطبيعية وإظهار أنه على الرغم من أن التعلم يبدو مختلفًا بعض الشيء. فبالتالي يشعر طلابك بعلاقة تقة وحب بينك وبينهم، ويكون الفصل الدراسي مكانًا مألوفًا بالنسبة لهم.

كن سلساً

من المهم أيضًا أن تعكس بيئة التعلم عن بُعد شخصية كلًا من المعلم والمتعلم. وعندما يعكس التعليم الافتراضي والشخصي بعضنا البعض، فإننا نخلق انتقالًا سلسًا بين كلًا منهما، وهو أمر بالغ الأهمية. نظرًا للأمور المجهولة المرتبطة بـ COVID-19. أيضًا.

ويمكن أن يكون التغيير من التعلم التقليدي إلى التعلم عن بعد أمر صعب، لأنه غالبًا ما تكون المدرسة هي العامل الثابت الوحيد في حياة الطالب. ولكن عندما تحافظ على أسلوبك السلس مع طلابك، فإنك تعزز أساس ثقافتك وتوقعاتك. مما يبقي الطلاب على اتصال معك ويخفف من أي حالة من عدم اليقين أو الشك بك، فيستجيبوا لطريقة التعلم عن بعد لمجرد أنك طلبت منهم هذا الشيء.

تمتع بالمزيد من المرونة

حاول أن تتمتع بالمرونة لمزيد من الدعم للطلاب، يجب عليك التفكير في توفير الموارد خلال ساعات العمل خارج المدرسة. لأنه يمكن أن يضمن الدعم الإضافي للاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية أن يظل الطلاب الذين يمرون بأزمة أو الذين لا يستطيعون المشاركة بشكل كامل في الدروس المتزامنة أثناء اليوم منخرطين وعلى المسار الصحيح. لذا حاول توفير الوصول والفرص للطلاب للمشاركة في جلسات الإرشاد الفردية والجماعية اليومية لمعرفة مكان وكيفية الحصول على المساعدة والدعم منك.

كما أن التعزيز الإيجابي خلال هذا الوقت أمر بالغ الأهمية. لذلك ضع في اعتبارك نظام المكافأة أو التقدير الإيجابي الذي يقدم جوائز متباعدة اجتماعيًا وتسليمها يدويًا وشهادات تقدير أخرى تعترف بالطلاب الذين يظلون مشاركين وملتزمين بالتعلم. فهذا سيضمن لك أن الطلاب الملتزمين سيلتزمون أكثر وفي نفس الوقت سيحفز الطلاب الغير ملتزمين.

اجعل التعليم أكثر تسلية

على الرغم من أن المعلمين الفعالين قد نسجوا دائمًا درجة معينة من الترفيه في تعليمهم، إلا أن الأمر أكثر أهمية الآن لأننا نتنافس مع عوامل التشتيت الأخرى في بيئة نائية أو بيئة التعليم عن بعد. فعند التفكير في جعل الدروس عبر الإنترنت أكثر جاذبية، قد يكون من المفيد البدء بترجمة بعض الاستراتيجيات الفعالة المستخدمة أثناء الدروس الشخصية. أو يمكنك أن تقوم بإنشاء عروض تقديمية ممتعة.

وحاول استخدام الموسيقى للحفاظ على تفاعل الطلاب وتحفيزهم من خلال بدء كل يوم بنغمة جذابة تتضمن رسالة إيجابية، ويمكنك تحسين معنويات الطلاب وإشراك العائلات أيضًا.

إشراك الوالدين

في هذه البيئة الحالية، يلعب الآباء دورًا رئيسيًا في إبقاء طلابهم متصلين ومشاركين في تعليمهم. لذلك من الضروري للمعلمين إقامة علاقات قوية مع أولياء أمور الطلاب وتذكر دائما أن التواصل هو مفتاح النجاح.

لذلك حاول استخدام اجتماعات أو مؤتمرات الفيديو الشهرية مع أولياء الأمور لتكرار توقعات الطلاب وإطلاع أولياء الأمور على التطورات والأدوات والموارد والأحداث الجديدة لأبنائهم. وقد يكون من المفيد أيضًا نقل نفس المعلومات التي يتم تقديمها للطلاب للحفاظ على الشفافية والاتساق بين إعدادات المنزل والمدرسة.

ولإبقاء الطلاب والعائلات على اطلاع دائم، ضع في اعتبارك إنشاء مركز موارد متوافق مع الأجهزة المحمولة عبر الإنترنت. حيث يمكن للوالدين الوصول إلى المعلومات المهمة في أي وقت، حتى عندما لا يكونون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وتعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة رائعة للتواصل مع أولياء الأمور وتساعدك في هذا الغرض.

وتتمثل إحدى مزايا تعليم الطلاب أثناء تواجدهم في منازلهم في أنه يمكنك الوصول إلى كل فرد في منزل الطالب على مسافة قريبة من الكمبيوتر. وبالتالي، يسمح لنا بتمكين الأسرة بأكملها وملااقبة أداء أبنائهم لمساعدتك في تقديم رسالتك التعليمية على أكمل وجه.

ولمزيد من الدعم للوالدين، ضع في اعتبارك توفير أدوات، مثل التدريب الإعلامي حول مواضيع مثل التعلم الاجتماعي العاطفي. لتعزيز التعلم في المنزل كامتداد لليوم المدرسي لأطفالهم.

اقرأ أيضًا : 4 طرق لدمج رأي الطالب واختياراته والتعلم الاجتماعي والعاطفي في التعليم

اعتنق نهج “لا أعذار”

لا شك في أن التدريس في ظل الأوبئة والفيروسات المنتشرة مؤخرًا أمر صعب وشيء لم يكن لدينا مخطط له. ومع ذلك، من الضروري البحث عن الفرص وعدم الوقوع في فخ التحديات. لذا حاول الاقتراب من أي عقبة بقول “ماذا في ذلك؟ ماذا الآن؟” ، وهذا يعني تحويل التركيز عمدا من المشكلة إلى الحلول المحتملة.

وفي رأينا، لا يوجد سبب يمنعك من ترجمة ما تفعله في مبنى المدرسة إلى نموذج افتراضي على الانترنت أو ما يسمى التعلم عن بعد. فنحن نغرس نفس التوقعات، ونفس الإرشادات، ونبشر بالرسالة نفسها.

الخلاصة

في النهاية، يجب علينا جميعًا الاستفادة من الفرص التي لدينا لنكون قدوة وبطلاً لطلابنا بغض النظر عن المكان. وعلى العموم إذا كنت شغوفًا بالتدريس، فسيظهر هذا الشغف افتراضيًا لطلابك. مما يساعد على تغيير الحياة بطرق جديدة ومختلفة عما رأيناه من قبل. ونتمنى أن نكون قدمنا لكمكل ما تحتاج إليه. ونسعد بمشاركتك لنا في التعليقات عن الأسلوب المفضل لديك في تعليم طلابك عن بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.